.
::
هِي لآ تَعلم مَاالذِي جَرَّهــا إلى هَذا الــ مَكانْ !
رُبمـا كَانَ حُبهُ الكَبِير للــ بَحر !
............ بقيَتْ تَحتَ رَهنِ الصَمْت / وَحدها وَ .. رِمــال !
ماالذِي جَعَلها تتذَكر مَلآمِح وَجهه بِدَقة في هَذا اليَومِ بالذَات ..?
أطلقَتْ تَنْهِدَة عَابِرة تَحْملُ مَعها طَيف إبْتِسَامة و هِي تَتَذَكر ضَحكاتِه
وَ تَعْلِيقاتُه عَلى أدْنَى تَصرُفاتِها .. تِلكَ التَعْلِيقات السَاخِرة التِي تتبَعُها دَائِماً [ حبيبتي زعلتي! والله أمزح معاكِ ]
لَمْ يكُن الحُب وَحدهُ مَاسَكنَ بِدَاخِلها تِجاهه بَل كَانَ شَيئاً أكبَر بِـ كثير !
امْتِزاجُ الأرْواح .. / وَ اسْتِفرادُ الأسْلوب وَ اللَحظات المُختلِفة عَنْ كُلِّ شَيء
ذلِكَ لَمْ يكُن مَحضَّ حُب
حَفَرَتْ الــ حَرفِين T & R عَلى قَصرِ أحلامِها الرَمْلِي
نَهضَتْ وَ نَفَضَتْ ماعَلِقَ بِــ يِديها مِن رِمال .. حَمَلتْ حَقِيبَتها
المُكْتَظَة بِالذِكْرَياتْ .. وَ هَمَّتْ بِالرَحِيل !
ألْقَتْ بــِ نَظَرِها إلى الأرْض
وَ توَقفَتْ وَقْفَة ذُهـوووول !
حِينَ رأتْ ظِلاً قَدْ بَزَغَ بِــ قُربِ ظِلَها
وَ سَمِعتْ خَلْفَها أنْفَاساً تَعْرِفُها جَيداً ..
وَقَبــلَ أنْ تَلْتَفِتْ
................ ابْتَسَمَتْ !
,
[ .. مَحضَّ ثَرْثرة كَادَت أنْ تكون قِصَّة.. ]