يلاعبني صغير السن وألاعبه يا حليله
يمرجحني وأقوم أجاامله ورااعي شعوره ..!!
للعب مع الصغار ..! متعة ما بعدها متعة ..!
لايحس بها إلا من ذااق طعمها ..!
ولشقااوتهم طعم آخر ..!
قد لا يتحملها ولا يطيقها الكثيرون ..!
ولكنني كثيراا ما اتحمل تلك الشقااوة
ولو على مضض .. ! مع علمي بأن اللعب
مع الصغاار مهما يكن لابد أن يلحقك
ضرر ولو بسيط .. أو أن تخسر لك شيئاً
نتيجة هذاا اللعب ..!!
ولكنني غاالبا لا اباالي لذلك ..! فلايهم ..!
ومن أجمل اللحظاات التي أجدها فيهم
عندما أرى ذلك الشعور الكبير وتلك
الفرحه الغاامرة عند ايهاامه بأنه انتصر
عليك في لعبة ما أو في تمريرك لحركه يقوم بها
أو اظهاار شعور او احسااس بأنه
أفحمك أو أعجزك في حل فزورة
أو لغز طفولي بسيط أو عدم قدرتك
بفعل أو تطبيق لأي عمل صغير قد
رااهن على ذلك ...! فهنا تكمن المتعه
مع ذلك الصغير وهو يتقطع من الفرح
والإنتشااء والزهو بنفسه بأنه استطااع
أن يحقق رغبته واشبااع غروره ...!!
كم أعشقهم وأعمل المستحيل حتى
أرى ذلك الشعور والإحسااس بدااخلهم
كي يظهر متعاالياً لا يسعه الكون من
الإنتصاار والغرور وحب الأنا وحب التملك
ويصل الى قمة ذروته عندما يحكي لمن هم بسنه ..!
وهنا عااد استمتع بالمغاامراات وأفلام الكرتون
التي يتم تأليفها وصيااغتها بأسلوب طفولي محبب .
تأتيني أوقاات أشعر بالملل والضيق والطفش
وخااصة لما يأتيك أحدهم بنكته أو لغز أو أي
شئ من حركاات هالصغاار ويعيده لك بين الحين
والأخر .. على بااله انها حااجه رهيبه وخااصة
لما يشوفك تضحك أو تبدي اعجاابك فيا ويلك
ويا سوااد ليل .. يعيدها عليك 30 مليون مرة
في الثاانية ... ومع ذلك اتحمل وارفع من معنوياته
وتشجيعه على الكلام وانه قاام بفعل جباار وبأنه
مرح وصااحب نكته وبطل مغواار لا يشق له غباار
قد يضيع علي الكثير من الوقت ..!
ولكن ..! للصغاار لذة يهون معها الوقت كله ..!
شوق
محبتك تجري بقلبي من وريد اليا وريد
بين الضلوع العوج بخشتها وقلبي بيتها ..!!
مدري بطل مدري خبل مدري ذكي مدري بليد
غير المهم ان العنود اليا دعتني جيتها ..!!
بن وساام
