الوحــده هي عالمـنا النـازف مــرارة
نحـاول الهرب منهـا ..
لكن مانلبـث ان نعود لهـا ..
لأنه لا أحد يحتضننا سـواهـا ..
ننزفـ بحضرتها تعـبنا .. كأبتنا .. وأنيننا أيضا ..
نـ هـرب من قسـوتهـا وآلـمهـا ..
لكن نكتـشف أنها أكثر رحمة بنـا من عالـم لايرحـم ..
نخــلو بأنفسنـا فنجـد أن وحدتـنا أقـل ألـما من البشـر ..
طـالمـا الآلــم يـرافقنــا فالوحــدهـ أكـثر راحــهـ ..
كنت أحــلم بأن أجــد قلبــا يقاسمني كل حالآتــي ..
أقاسمهـ أنـا أيضا كل حالآتهـ أيا كانت ..
لكن مـامن قـلب يتحمـل حالاتي الموغلة في التناقض والتطرف أحيانا كثـيره ..
لايهم ... ذلك لايهم ..
فقط دعني أشــاركك حالاتــــــك ..
أرهقتني الـوحدة ...
.................وآدمـــاني المسير ..
لكن موقـنهـ أنه مامـن قـدر يلقي بي بعيدا عنهـا ..
لكــــــن ربما .. يحدث شيء مــا غير موقنة به ..
ربما ..
...
رامي السهام
لك