قَـبل أيامٍ قليلة .. !
ضحكتُ بصوت مرتفـع .. !
فــ قالت لي : وكأنِّكِ مُجبرة على الضحك / وتتصنعينه !
أجبتها بِإرتباك : أنا .. ! لا .. أبداً .. هذه طبيعتي لا أكثر ..
( خفت حينها كثيراً ولكنني ظننته محض رأي لـِ تلك الصديقة )
وقبل يومين من الآن ..
كنت أتحدث مع أخرى .. ضحكت أيضاً
ابتَسمَتْ وقالت : لا أشعر أنِّكِ من قلبكِ تضحكين .. وكأنِّك فقط تجاملي !
( حينها التزمت الصمت كثيراً جداً .. ولــمْ أعتقد أنَّ ملآمح حزني
اتضحت كثيراً بهذه الصورة .. وبدأت تظهر حتى بِضحكاتي )
[ .. ربِّ اشرْح لي صدري .. ويّسِّر لِي أمري .. ]