صفحات اقلــــــــــــــبها .. لي اتمتع من خلالها بعبق الماضي وانفاس الامس يعيد الزمن لخيالي طقوس قديمه سويعاتها واطلالاتها جميله تذكرني بمن قاسموني يوما كل شيء حتى انفاسي ... صفحات اطويها لا ارسم فيها ملامح الطفوله .. اصنع منها منظار اراء منه رفاقي الذين نضجو ...انقب في حضورهم عن اثار براءتي معهم اتتبع خطوات شقاوتي لعلي اذكرها لا اضاحكها بمراره .. واردد وانا اصدر زفراتي المعتاده عند كل محطة ذكرى "ليتنا لم نكبر"" اناس نمر بهم .. يفتحون لنا دفاترهم المغلقه فنسلمهم دفاترنا لذكرى نستعرض بشفافيه ملامح تلك الذكريات القديمه نعيد ما وجدنا بها في قوقعة النسيان متعمدين وقد تمنينا مع زحمة ايام السنين ان نمحيه وتشبثنا بطوق النسيان في نهر الحياة غارقين ... وعبثا ما نسيناه احباب نمر بهم ... لنكشف لهم جرحا مستور يتراقصون امامي مع ارواح الذكرى مرتدين ثيابا من نسيان يزفون امام ناظراي ارواحا لوحت لها يوما مودعه وقد تمنيت يوما خرق قوانين الدنيا الأقيهم فيها فا ابوح لهم عن تلك الجروح ما زلت انير تلك الصفحات السوداء بصفحات لؤلؤئيه تفننت ذات يوم بزخرفتها اجدت في الصغر الهروب من السوداويه .. فهل ما زلت بتلك الروح لا اهرب من عالمي المجنون سا اتناسى ان ذاكرة الاماكن لا تنسى ابدا واحاول !!! مجددا.. طرقات تبعدني عنها وطرقات اجدها تناديني يخيل لي اني اسمع من خلالها اصوات اصحابها الذين كانو فيها اجري اليها مجهزتا ضمة الصدر...لتطفى نار الاشواق فتعثرني الذكرى بحجر النسيان ... فلا اللمح سوى بقايا تنبض بروح الامس وكانها ماكانت من للحظات عالم مجنون ينافس قلم الليدي مون جــنــــــــــــونه ...