.
.
أكْتُب إليكَ الآن مِنْ هُناك
مِن المَدى البَعيد الذي خِفنَا يوماً أنْ نَصِل إليه
أمَا أنتْ فقدْ تَخليتَ عن كُّل ماتَعِبْنا لِأجله
بالنِسْبَةِ لِي فــَ لآزِلتُ أُكْمِل مابدأناه ولَكن لِوَحْدِي
كُنتُ بِجانِبكَ تَارة أشُّدُ سَاعِدك
وخلفَك تارة أحْمي ظهرك
وأمامك تَارة أُدافِع عَنْك
والآن الموت يقف على مشارفي وأنتَ في الضفة الأخرى !
اُنْثَاكَ الأنْدَلُسِية
.