ليس لي هذا الصباح سوى ذاكرة لا تعني شيئاً ما دام الحاضر مبتوراً، والمستقبل ليس في حسبانك..
أرتب الصور والرسائل، أصف الهدايا، بعد أن أقفل الباب، وأسدل الستائر، ثم أعدّ لكل سنة أشياءها، ولكل حلم ما تعلق به، ومضى دون أن تشعر ..
ليس خطؤك أني أنتظر، وليس خطئي أنك لم تعلم بانتظاري..
لكن ألم يستفزك يوماً أن تزيح الستارة قليلاً لترى من يرتب ذاكرتك في غيابك؟