...... ** أخبرتني .. " نورة الحارثي " المُشرفة على أمسيـة النساء بأن عدد الحضور النسائي تجاوز الـ ( 200 ) .. بينما الحضور الرجالي ، كان قد يصل إلى الثلاثمئة ! وهذا رقم صعب لا يُسجل إلا لـ شاعر متمكن كـ " فهد المساعد " .. : : { .. موقف طريف .. إحدي المواقف التي ضحك عليهـا الجمـيع هو صوت إمرأة ، من اللاتي ينظّمن للحفـل حينما أرادت أن تهديء من إنفعال الوضع في القاعة النسائية نتيجة إرتفاع صراخ بعض الفتيات المتواجدات أمسك بيديها .. " المايك " وقالت بصوتٍ ممزوج بقليل من الإنفعالية : { .. لو سمحتـوا .. هـدوووء يابنــات هـــــدوووء .. عشـان نستمتع ! المدهش في الأمر انه على رادءة حظهـا كان صوتها مسموع في القاعـة الرجالية سكت فهد لـ برهه ! وسكت الجميـع .. مذهولين ومستغربين مـن ذلك الصـوت تعالت الضحكات .. فـ قام فهد بتقليدهـا وقال : { خلاص يابنات ، هدوء عشان نستسمع ( يقولها مازحاً ) أما في القاعــات النسائيــة .. فـ مالبث ذاك الصراخ .. إلا وجاء بديله الضحك المفـرط على موقف تلك .. " المسكينه ! " / \ : في نهاية الأمسيــــة .. أتيحت الفرصة للجميع ( رجال / نسـاء ) لأخذ .. " توقيع تذكاري " .. من فهد المساعـــد .. ..