في محيطة الصغير, يتلقى الطفل المبادىء الأولى ل"فن" العيش في العالم.
فهو يحيا سنوات طفولته في رعاية أبويه اللذين يتابعان نموه الجسدي والعقلي والوجداني, ويرشدانه إلى قواعد السلوك الصحيح والسليم.
فإذا انشغل الأبوان عن طفلهما لفترات محدودة أو مديدة, فإن شخصاً ثالثاً هو الجدة, يتدخل في الغالب, ليحل محلهما.
ولأن الجدة تنتمي إلى جيل غير جيل الأبوين, ولديها مفاهيم تربوية مختلفة عن مفاهيمهما, ولأنها أميل إلى مراعاة الطفل ومداراته والتساهل معه أكثر من الأبوين, فإن خلافاً ينشأ بينها وبين الأم بصورة خاصة حول الطريقة التي ينبغي أن يعامل بها الطفل, فالأم تتهم الجدة بالتساهل الزائد مع الطفل والجدة تتهم الأم بالقسوة الزائدة عليه.
ونجد الطفل هنا ينحاز إلى جدته ويتعلق بها على حساب علاقته بأمه.

س: كيف يمكن التوفيق بين أسلوب الأم في تربية الطفل وأسلوب الجدة؟