بلادنا ليست ككل البلاد
سعى عبدالعزيز بن عبدالرحمن لتوحيدها
ليس من أجل ثرواتها
فلم يكن فيها إلا الفقر المدقع
والقبائل المتناثرة
والمتناحرة
القوي فيها يسلب الضعيف
فأعانه الله
وسدد على طريق الخير خطاه
كان ينتقل من مدينة إلى مدينة
وعين الله ترعاه
واجهته بعض المصاعب
ولكن نيته الصادقة في تويحد كلمة هذه البلاد على التوحيد
كانت بعون الله هي سلاحه الأخطر
في التعمق إلى نفوس الناس
لم يسلب أحدًا ماله
ولم ينتقص من قدر من سبقوه من حكام المناطق
بل أكرمهم
ولم يغدر بهم
ولا غرابة في أن يوحد الله كلمة هذه البلاد على يديه
بل أن الله فتح له خزائن الأرض
حيث البترول الذي لم يكن يعلم أحد بوجوده قبل توحيد هذه البلاد
فكانت المحاولات الثلاث
التي استقرت على أكبر مخزن للنفط في العالم
ولا غرابة في أن يتمسك سكان هذه البلاد بحكامهم
فهم من افتدى شعبه بالمال أبان حرب الكويت
في وقت يسوق بعض الحكام شعوبهم للهلاك
فهنيئًا لنا بهذا الوطن
الذي شرفه الله ببيته العتيق
ومسجد رسوله الأمين
وبحكامه المخلصين
حفظ الله مليكنا
وولي عهده الأمين
وبقية الأسرة الحاكمة
وشعبنا الكريم
من كل سوء ومكروه
وأدام الله على أهله الخير
الذي حباهم به
ورد كيد الحاقدين في نحورهم
وأصلح الله شباب هذه البلاد
وأجلى الغمة عمن أغواهم الغاوون
وكل عام وبلادنا بخير