رغم أني أرى أن ماطرح عنه كثير إلا أن قلمي أبى إلا أن يطلق للقناص هذه الكلمات كان مصدر فرحنا ولازال كان محور أحاديثنا وكذلك سيستمر كان مصدر إرهاب للخصوم وإنشاء الله كذلك سيدوم كان حاضراً في كل مناسبة يظهر ليفرحنا ويقدم مالديه ليمتعنا إلا أنه فجاءة وبلا مقدمات إختفى وغاب ولم يعد وجوده الأن سوى جسد يتحرك داخل الملعب بلاروح وبلا تركيز غابت روحه القتاليه وفقد تركيزه في أجواء المباريات ففقدنا بذلك لذة المتعة بلعبه وبتواجده داخل المستطيل الأخضر. ماهي الأسباب ؟ وماذا حصل له ؟ هل غيابه هذا بطوعه أم رغماً عنه ؟ هل سيطول هذا الغياب أم أنه سريعاً سيعود ؟ تساؤلاتٍ أطلقها الجميع, أجاب عليها من وحيه الأغلبيه وصمت البعض الآخر ينتظر الرد والإجابة من ياسر لآنه لايملك إجابتها سواه ولكن لانريد الرد والإجابة كلاماً يا ياسر نريد ردك عودةً قويةً لمستواك عودةً تليق بمقامك بمقام الملك الأزرق ياسر لاتجعل الماضي يبسط سيطرته ونفوذه عليك وعلى تفكيرك ويلقي بظلاله على مستقبلك. إنسى الماضي مهما كان إنساه بحلوه ومره فالتفكير فيه لايجدي فكر بحاضرك لتبني على أساسه مستقبلك ياسر لازال المشوار طويلُُُ أمامك ولازال لديك العديد والعديد من الإستحقاقات سواء ً مع الأخضر أو الزعيم فكر في ما قدمت وراجع حساباتك لتعود إلينا كما عهدناك نجماً لايجارى , ويحسب له الخصم ألف حساب نجماً إذا لعب وحضر نجزم أن الفوز حليفنا بعد توفيق الله. ياسر إعلم أن من إنتقد مستواك يريد مصلحتك ويريد الخير لك لاشيء آخر ودافعه لهذا هو حبه لك وعشقه لفنك . وأن بإنتقادنا لمستواك لانلقي باللوم عليك وحدك نعلم أنك جزءُ لايتجزأ من مجموعة متكاملة النجاح يحسب لها ككل والفشل كذلك. ياسر رجائي لاتحمل نفسك فوق طاقتها وما لاتستطيع تحمله ولاتضع نفسك موضع المُلام وحده . فقط إبذل جُلَ جهدك وما تستطيع فعله للعودة لمستواك من جديد فمستواك هكذا لايرضينا ولايرضي طموحنا فنحن نطمع منك بالمزيد لأننا نثق بك وبقدراتك . ياسر لنطوي صفحة الماضي ولنبدأ من جديد.