بسم الله الرحمن الرحيم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


صباحكم / مسائكم ورد ....


كتبت اقلامنا الكثير عن من نعشق ...

وسطرت حروفنا الكثير من عبارات المدح والثناء على محبوبنا ...

ويجب ان يأتي لهذه الاقلام والحروف وقت تعجز فيه عن التعبير وتنظيم العبارات

فبعض الابداعات والفنون هي خارقه للعاده وهي فوق مستوى تعابيرنا ...

فاقلامنا وعباراتنا لم ولن ترتقي لتوازي تلك الفنون ...

فعندما يكون معشوقنا ومعشوق المستديره قبل كل شيء في كامل توهجه

فمن الصعب وصف ذلك التوهج ...

ومن الصعب ان نجد عبارات ومفردات تقوم بالواجب تجاه معشوق المستديره ...

فقد بدأ حياته وهو عاشقٌ للمستديره ...

وها هو الان يصبح معشوقها ...

فقد انبهرت مما يقدم وانسحرت بذلك الابداع العجيب ...

كيف لا وهي تترامى بين اقدام ذلك النجم الخارق للعاده ...

بكل امانه لم نكن نتوقع تلك النتيجه الكبيره ...

على ذلك المنتخب الذي تفوق عليه المنتخب البرازيلي بشق الانفس ...

وبهدف وحيد...

لماذا لم نتوقع ذلك ؟؟؟

لاننا كنا نتوقع ان قائدنا وكاسرنا قد يكون لديه بعض الارهاق من كثرة المشاركات ...

ولكن تفاجئنا بنجم لا يعرف ضغط المباريات ولا يعرف الارهاق ...

تبارك الرحمن ...

وجدنا نجمنا الرائع يصول ويجول في ارجاء الملعب ...

ويغزي شباك الخصم بين تارة واخرى منذ اول الدقائق ...

واذا به يحرز ذلك الهدف الخرافي الذي لا يمكن صده ولا رده ...

لانه ماركه ياسريه ...

ولانه لا يعرف سر تلك الماركه سوى روماريو العرب كما قال رؤوف ...

ياسر ...

ماذا بقي ؟؟؟

حتى افضل محور ارتكاز في العالم لم يسلم من فنك الرائع ...

فقد نال نصيبه من ابداعك ((واخذ له كوبري عالماشي)) ...

فعلا من الصعب الرقي بالعبارات الى مايوازي ابداعاتك الخارقه ...



تمنيت لو اني استطيع ان اكتب حروفي بالذهب كي ترتقي قليلا ولو الى ربع فنك ...

ولكن كما قال المعلق رؤوف ..

اذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب ...

وهو من المفترض ان نصمت اذا كنا نعلم اننا لن نوفيك حقك ...

ولكن قيمتك في قلوبنا تدعونا للكتابة عنك ...

ليس لكي نوفيك حقك ...

بل لكي تتشرف اقلامنا وحروفنا بالحديث عنك ...


ختاما ...


لكم مني كل الحب والتقدير ...


مع حبي ..


الفيفي 20