عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2007, 09:49 PM   #99
نجمة عنيزهـ
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية نجمة عنيزهـ
 
افتراضي رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا)..

الجزء التاسع عشر..

دخل معاذ وهموم الدنيا بـ قلبه.. طلع لـ غرفته وهو بحاله مايعلم فيها إلا الله..

لمى: معاذ بسم الله الرحمن الرحيم..
معاذ: ليش شايفه جني قدامك..؟
لمى: خرعتني بعدين وينك يوم قرب العشا اختفيت...
معاذ يتظاهر بعدم المبالاة: اتصل واحد من الشلة وعزمني قلت ما أفوتها..
لمى: معاذ لا عاد تكذب أبد مو لايق عليك..
معاذ: ليش إن شاء الله
لمى: عشان خلود صح..!
معاذ: ما يخسى إلا هي.. أنا أضيق صدري عشانها
لمى: ما ضيعكم إلا المكابر.. كل واحد يقول أنا ما أحب الثاني..
معاذ: لمى ممكن أتكلم معك بـ الموضوع هذا..!
لمى: ايه.. تعال لـ غرفتي.!

راح معها وبـ قرارة نفسه يبي يحط النقط على الحروف..

لمى: تكلم أسمعك..
معاذ: يمكن كل الي احسه اتجاهـ خلود مو حب.. يمكن تعجبني .. أو استمتع بـ وجودها.. لكن لما أفكر ما أحس إنو ننفع لـ بعض.. من جد ما أتخيل خلود تحبني..!
لمى: ليش إن شاء الله ناقصك شئ..!
معاذ: مو ناقصني بس ..
لمى: صح خلود عمرها ماقالت لي إنها تحبك.. ودايم تعتبرك مثل أخوها لا أكثر ولا أقل.. بس العمر قدامكم أنت شد حيلك وأخطبها.. صدقني الحب الحقيقي يجي بعد الزواج..
معاذ: خلود ماراح توافق..
لمى: من قالك..؟
معاذ: أحس فيها.. أنا ما أناسبها..
لمى: طيب حاول..
معاذ: تبين الجد.. أنا محد عزمني.. بس طلعت أفكر بـ الموضوع..
لمى: وش آخر شئ توصلت له..؟!
معاذ: إني أشيل فكرة اني أحب خلود.. وأخليها مثل أول مجرد أخت وبس..!

انصدمت لمى من كلامه.. بعد ما اقتنعت أخيراً بـ حبه لـ خلود.. جاي الحين يتنازل عنه..!
معاذ كان جاد مع نفسه لأنه يحس هذا مجرد طيش مراهقه ولأن خلود البنت الوحيده الي يشوفها..عشان كذا تملكت جزء من تفكيرهـ..

لمى: معاذ فكر زين..!
معاذ: أنا ماني وجه حب.. ماراح أموت لو ما حبيت.. خلود ماراح تفكر فيني بـ غير إني مثل سعود أخوها.. عشان كذا ما يحتاج أشقي عمري بـ حب من طرف واحد..

قال كلامه وقام.. قلبه رفض هـ الكلام.. لكنه قرر إنه يشيل خلود من باله..!
ويهتم بـ دراسته وشغله..!

\

كان يركب الشنط للسيارهـ وأم خالد تودع عيال أخوها.. وقلبها يتقطع عليهم جلست معهم شهر ضحكت فيه وبكت ومرت في بالها ذكريات حلوهـ..!

أم خالد: يالله توصون بـ شئ..!
أم ياسر: سلامتك.. والله ودنا بعد تجلسون ما ملينا منكم..
لمى: أي والله يا عمه..
أم خالد: أبو خالد لـ حاله هناك..!
معاذ: ايه اشتاقت لـ حبيب القلب..!
أم ياسر: استح على وجهك..!
خالد: ماشفت شئ إذا رحنا أغطي عيوني من الحيا..!
معاذ: يعني فيها حركات وفلة حجاج..!
خالد: فلم ولا أروع..!
أم خالد: امسك لسانك ياولد.. وش ذا الكلام..؟!
لمى: عادي ياعمه اعترفي مافيها شئ زوجك..!
أم ياسر: حتى أنتي خربتي معهم..!
لمى: لا يمه والله أنا عاقله..
خالد: بنجلس مطولين إذا جلسنا نسولف.. يالله وأنا ولدك مشينا..!
أم خالد: يالله فمان الله..
أم ياسر: الله يستر عليكم..
غندهـ: لا تطولون علينا..!

ابتسم خالد من سمع صوتها.. وقلبه كنه ودهـ يطلع ويضمها..!

خالد: يالله سلموا على ياسر والله ودي إنه هنا..
معاذ: ما تعرفه ما يخلي الشركه.. يموت من غيرها..
أم خالد: الله يوفقه ويسخره لكم .. يالله فمان الله..

\

مشوا للشرقيه.. بقلوب فيها ما يكفيها.. أم خالد بـ كل مرهـ ترجع مهمومه صورة اخوانها ما تفارق بالها..!
وحالة عيالهم الضايعين تعور قلبها..!
أما خالد محتار في قلبه الي يتشتت فيه.. بـ رغم فرحته بـ صوت غندهـ إلا انه بـ كل يوم يحس إنها تبتعد عنه.. يمكن عقله الكبير ابتدأ يستوعب الفرق بينه وبينها..

\

العطلة خلاص ما بقى على نهايتها شئ.. الكل قام يستعد للمدارس.. ومعاذ بعد ما استخار قرر يدخل حاسب.. لأنه من صغرهـ يحبه وينفعه بعدين للشركة..
غندهـ سجلت بـ مدرسه أهليه حتى تقدر تكمل دراستها..

\

ذكرى وريم انتقلوا لـ ثانويه قريبه لهم وبعد ما قال عبدالرحمن لـ ذكرى تنتظم بـ المدرسة..

\

خالد وسعود كانت هذي آخر سنه لهم بـ الجامعه..!

/

خلود: ذكرى وربي اشتقت لك..!
ذكرى: وأنا أكثر ياقلبي.. شلونك وشلون لمى..!
خلود: مشتاقين لك حيل.. اليوم ما فيه لازم تجين أنتي وريم.. كلمت لمى وقالت إنها بس بتلبس..!
ذكرى: إن شاء الله بكلم عبدالرحمن وأرد لك..
خلود: ترا بتتعشون لا تنسين..
ذكرى: ياقلبي لا تكلفين على نفسك..!
خلود: مالي شغل.. أمي وخالتي مو فيه بيروحون زواج ومو راجعين إلا متأخر..!
ذكرى: خلاص ولا يهمك..

\

بعد ما طلبت عبدالرحمن راحت هي وريم لـ عند خلود الي من زمان عنها طول الصيفيه ماشافتها..

\

في بيت أم صالح..

خلود: حرام والله حرام أكثر من شهرين ما أشوفكم..
ذكرى: يا طيبة قلبك.. يالله شفتيني..
لمى: والله اشتقت لكم مرهـ..
خلود: بنات اليوم خلونا نفلها.. نبي نهيص وكل شئ.. تكفون الصيفيه بتخلص وأنا ماحسيت فيها
ريم: يالله معك وش تبين..
خلود: أول شئ بنروح للخيمه أحلى..
ذكرى: هههههههههه إلى الحين انتي مجنونه
لمى: لاو صارت تحب ..
ذكرى: كذابه لا لا ما أصدق
خلود: ليش ما تصدقين قالوا لك مالي قلب..
ريم: مدري خوخه ما يصلح أنتي تحبين..!
ذكرى: أول من سعيد الحظ..
لمى: أقول..
خلود: ايه عادي قولي.. أصلا يعني لازم يعرفون
ريم: بسرعه من..؟
لمى: خالد ولد عمتي.. أزعجتني فيه..
ذكرى وريم انصدموا .. ذكرى: تتكلمون من جد
خلود بـ تنهيده: عليكم ولد عمه ما أدري وينه كل هـ السنين عني.. حرام عليكم تخشونه عني..
لمى: يوهـ ما شفتوا كيف حالتها لما سافر.. باقي بس شوي وتموت البنت..
ريم بـ قهر: وهو يحبك..
خلود: ايه ايه يحبني ومتفقين على الزواج.. وين يحبني أنتي بعد.؟
.. بـ السعودية ترا مو برا
ريم: طيب ليش حبتيه..
خلود: هنا المشكلة ليش يا خلود حبتيه..؟
ذكرى: والله تصدقين لايقه عليه..
لمى: اممم ما احس خالد ثقيل مرهـ وهذي مطفوقه..
ريم: بعدين خالد كبير مرهـ..
خلود: مو مهم خلاص أنا حبيته..

الليل كله كان تعليق على خلود.. الي كانت تتظاهر إن الموضوع مجرد استهبال.. لكن الحقيقة إن قلبها كان فعلاً يحب خالد الي من سافر وهي بـ حالة تحاول تداريها حتى محد يحس فيها..!

بعد ما استانسوا راحت ذكرى وريم ولمى استأذنت أمها تنام عند خلود.. الي لاحظت عليها شئ ما أعجبها..

لمى: خلود بسألك بس بـ آمانه جاوبيني..
خلود: إسألي..
لمى: إنتي جد تحبين خالد وإلا بس كلام..!
خلود: تتذكرين لما كنتي تتكلمين عن سعود وش كنت أقولك..؟
لمى: كنتي تضحكين علي..!
خلود: لأني ما كنت أفهم وش الي تحسين فيه..!
لمى: والحين وش تحسين فيه..
خلود: مدري لمى.. بس أحسه قريب مني.. صورته بكل لحظه اشوفها.. قلبي يعورني لما اتذكر ضحكته.. أتخيل لو يحبني وش راح أكون..!
لمى: خالد ما يصلح لك..!
خلود: ليش كلكم تقولون مايصلح لي..
لمى: خالد ولد عمتي وأفهم كيف تفكيرهـ.. خالد ما يحب الأشياء هذي
خلود: ماقلت بروح له أتكلم عن الي بقلبي.؟
لمى: طيب كذا بتتعذبين بتحبين انسان ماحس فيك..
خلود: مو كان سعود ما يحس فيك..
لمى: سعود ولد خالتي.. وشبه يومي أشوفه.. بس أنتي..!
خلود: أول مرهـ أصدق كلامهم لما قالوا إن الحب ما يعرف لا كبير ولا صغير.
الحب أول العجايب..! يمر في بالك ألف تساؤل ليش حبيت فلان وعشان ايش.. بس ما تعرفين ليش.. يمكن بتشوفين بـ خالد أشياء عاديه وتافهه.. بس مدري ليه قلبي فز من مكانه من سمعت صوته..
لمى: يا دبه كلامك كبير حيل..!
خلود: أدري ان معاذ يحبني .. بس عمري ما شفت فيه شئ يجذبني له.. ودايم أحس إنه مثل أخوي لا أكثر ولا أقل.. وكنت أقول هذا مني ومن قلبي الميت.. بس خالد غير نظرتي بـ نفسي..!
حطت لمى يدها على خدها تتآمل خلود كيف كانت تتكلم.. تحس الكلام كان يطلع من قلبها..!

خلود: هههههههههههههه
لمى: سلامات شفيك..؟!
خلود: مدري حسيت إني وأنا دكتورة وقاعدة أتفلسف..
لمى: مشكلتنا مقتنعين بـ إن كلامنا صح بس عاداتنا تغلبنا..
خلود: تربينا على الحياة هذي.. مشاعرنا مكبوته داخلنا.. والي يحب يعتبر انسان شاذ..!
لمى: يوهـ تذكرين يوم تقولين أنتي مجنونة تحبين وتضيعين وقتك بـ الحب..
خلود: للإسف كنت بوقت اجازة قلبيه وما كنت أفهم وش تحسين فيه..!
لمى: والله بديت أتمنى خالد يحس فيك.. حتى ما يفوته هذا الكلام..
خلود: أدري إنه مافي أمل يصير بيننا شئ..
لمى: طيب قفلي على الموضوع خلينا ننام

ظربتها خلود بـ الوسادة.. : الشرهه علي أنا أسولف معك..

\

خالد: هلا هلا نواف
نواف: هلابك أكثر.. شخبارك يالدب
خالد: الحمد لله..
نواف:رجعت للشرقية من غير لا نشوفك..
خالد: يا أخي عندكم طلال مالي خلق أشوف رقعة وجهه
نواف: والله يا خالد طلال تندم.. وحتى طلبني أخليك تكلمه
خالد: الموضوع منتهي.. خلاص ما أبي أسمع طاريه
نواف: يوهـ يا قوي قلبك.. شين زعلك بقوة
خالد: هذا شرف مو لعبة يا نواف خله يتأدب حتى ما يشوف بنات الناس لعبه بيدينه..
نواف: تصدق على إني قاعد أقولك سامحه بس أنا نفسي أخذت موقف منه والى يومك ما أقدر أسامحه..
خالد: ليش وش سوا فيك..؟
نواف: تخيل يا خالد بعد الي صار اتصل على خويتي وسوا نفسه كنه يشتكي لها..
خالد: وطبعا هي سمعت له..
نواف: كنت أدري وساكت لأنه خويي ولازم اداريه بس الطامه الكبرى انه بدأ يجرها شوي شوي..
خالد: لا تقول حبها..
نواف بـ تنهيدهـ: وحبته.. تخيل يا خالد غيرت رقمها.. صح انه أنكر انه يكلمها.. بس قلبي يقول انه يكلمها..
خالد: نواف الطيبة الزايدة تضينا ترا..
نواف: هو صديق عمري.. ما أقدر أتخيل إني يمر يوم من دونه..
خالد: هو ما قدر العشرهـ ليش تقدرها لـ ناس ما يستاهلون..!
نواف بـ ضحكه : يالله دلال مغرورهـ وماراح يطول معها..
خالد: كنت أذكرك تحبها..!
نواف: ما أنكر حبيتها لأنها الوحيدهـ الي معي.. بس غرورها وشين أطباعها ينفرني منها..
خالد: كرهتوني بـ الحب..
نواف: هو زين وشين.. بس ودك ما يصير هو كل حياتنا..
خالد: الله يسهلها علي وأتخرج.. وأتزوج وأرتاح من هـ السواليف..
نواف: ما سمعت حامد وش قال..؟
خالد: ههههههه لا وش قال..؟
نواف: لو صحيح ان الحبيبين يجمعهم مصير.. كان نفس الي حرمني من النوم حرمه..
خالد: صح لسانه..
نواف: يعني يمكن نحب بس الي نحبه ما يحس فينا..
خالد: شفيكم أنتم كل ما أكلم واحد تكلم عن الحب.. خلصت السوالف ما لقيتوا غير الحب..
نواف: يا أخي مدري بس لين سمعتك يجيني الهام رومانسي..
خالد: أوخس يا الإلهام.. لو أحلف ما وراك الا الدجه
نواف: مو لايق عليك النجدي أبد يالشرقاوي..
خالد: طيبب ياالغالي عطيتك وجه ترا..
نواف: ما تخلي طبعك الأقشر.. يالله سلم على الوالد..
خالد: يبلغ ان شاء الله..
نواف: فمان الله
خالد: الله معك فمان الكريم..

\

يوم السبت أول يوم دراسي..!

عبدالرحمن: يالله بسرعه تأخرتوا
ذكرى: خلصت بس ريم تلبس عبايتها..
ريم: يالله وناسه أول مرة أروح ومعي أختي..
ذكرى: ليش نسيتي أيام الإبتدائي..!
ريم: يوهـ ما أتذكر وش سويت أمس بتذكر ايام الإبتدائي..؟!
عبدالرحمن: ذكرى روحي سوي القهوة الظاهر مطولين بـ السواليف..
ذكرى: لا يالله مشينا..!

\

في بيت أبو ياسر..

أم ياسر: يالله يمه تآخرتوا
فراس: الحين السواق يدل مدرسة غندهـ..؟
ياسر: ايه أمس وريته وين مكانها..
معاذ: طيب ياسر ليش ما تبي تروح..
ياسر: تعود الجامعات الإسبوع الأول مو مهم الحضور..
فراس: طيب يالله تآخرنا..

\

الكل مستعد للسنة الجديدة.. الي تغيرت فيها أشياء كثيرة.. في مجمل حياتهم كان الروتين غالب عليهم من دون مواقف..

كانت أم ياسر منتبه لبيتها وعيالها.. وياسر شاد حيله بـ دراسته والشركة الي كان معاذ معه ويساعدهـ.. لمى وغندهـ وفراس كانت الدراسة مآخذهـ أغلب وقتهم.. لكن المثير إن غندهـ حافظت على شطارتها بـ المدرسة وكانت تتحدى نفسها حتى تنجح السنه هذي..!

\

أم عبدالرحمن فـ كان يحاول يجهد نفسه بـ الدراسة والدوام وكان على حساب صحته.. الي أحياناً تخليه يضطر يأخذ إجازهـ من دوامه.. وذكرى وريم كان وقتهم يضيع بـ الدراسة وشغل البيت.. وعلاقتهم صارت أفضل من قبل..
ومازالوا يزورون أبوهم.. الي صحته كل مالها ترجع للوراء ويزيد تعبه مع همه..
وكان الموت يراودهـ بكل لحظه.. ودموعه ما وقفت.. في كل مرهـ يذكر أخوهـ وسواته..!

\

أما في بيت أم صالح فـ صالح رزقه ربي بنوته واتفق يسميها "راما " أضافت جو حلو في بيتهم وفرحت قلب أم صالح الي كانت طول الوقت لاهيه فيها.. وتطلبهم يخلونها عندها.. خلود الدراسة أخذت وقتها مع سعود الي يحاول يجيب معدل يرفعه ويتخرج بـ تقدير ممتاز..!
صالح وأمل " راما " عطت حياتهم نكهه ثانية وقربتهم لـ بعض كثير..

\

أم خالد كانت بين فترة وفترة تزورعيال اخوانها بـ الرياض.. وخالد كان هو الثاني يشد حيله في دراسته حتى يجيب المعدل الي يرضيه..

\

في مجمل الحياة.. انقضت سنة جديدة من حياتهم.. فيها روتين قاتل.. وانشغال كبير..
في بعض الفترات تجمع خلود لمى وذكرى وريم عندها.. وأحياناً تكون أم خالد قريبة لهم.. ومازال فاعل الخير ياسر يساعد عيال عمه الي كان يضايقهم هـ الشئ لأن عبدالرحمن كان دخله ممتاز خصوصاً مع مكافأة الجامعه..

\

بعد التعب والجد والإجتهاد وانتهاء الإختبارات طلعت النتايج الي كانت مرضيه للجميع.. وفرحت قلوبهم.. وأكثر شئ ذكرى الي كانت نسبتها مرتفعه وتآهلها تدخل الجامعه وبـ القسم الي تتمناهـ.. وخالد وسعود تخرجوا أخيراً من الجامعة بمعدل كثير ممتاز.. أما البقية فكانت نتايجهم حلوهـ وممتازه..!

\

بـ الجزء انتهت سنه من حياتهم .. تعتبر سنة عادية كـ آي سنة تمر بـ آي انسان فينا..!

\

انتهى الجزء التاسع عشر..!

نجمة عنيزهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس